شهد المسجد الأقصى طيلة الأيام الفائتة احداثا واختبارات ومواقف اهتز لها الوجدان (الانساني) على اختلاف انتمائه الديني وهو يسمع صوت الاذان قادما من المسجد الاقصى سُمع في كل بلد، ومدينة وقرية وشارع وحارة وزنقة، الا ان الاذن التي سمعت كانت صماء لا تستجيب بفعل القيود تارة والشماتة تارة اخرى وكأن ما يجري بعيدا عنا، لتمتثل للمقولة المأثورة (لا حياة لمن تنادي).