عندما كانت حماس فى الانتفاضة الأولى عام 1987 والثانية عام 2000 تنطلق من الهمّ الفلسطيني وتقدم الشهداء والأسرى بالآلاف، كانت تمثل إضافة كبرى للقضية الفلسطينية، أما عندما تحولت إلى حركة إخوانية ذات أجندة إخوانية تبحث عن الحكم والتنظيم الدولي، أكثر من بحثها عن أجندة فلسطينية تحرُّرية، حتى فى ذروة لحظات الصدام الدامي مع العدو الصهيوني، خسرت الحركة وخسرت فلسطين الكثير جداً.