لأن نزول جماهير الضفة والقدس وقطاع غزة كما السيول الجارفة آت لا محالة. فالاحتلال وصل حدا لم يعد من الممكن أن يستمر، واستفحل الاستيطان، وراح يبتلع الأرض والأحياء في الضفة والقدس، وما زال المستوطنون يحاولون الاعتداء على المسجد الأقصى. وأما الأسرى فقد حان وقت إطلاقهم مع زوال الاحتلال. ثم كيف يستمر حصار قطاع غزة الذي قدّم للقضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ثلاثة انتصارات مدوية في مواجهة ثلاث حروب عدوانية شنها جيش الكيان الصهيوني؟