تأكد يوماً بعد آخر، أن مشكلة الفلسطينيين مع إسرائيل، لا تقتصر على حكوماتها اليمينية أو اليسارية، ولا على الكتل اليهودية في الكنيست فحسب، بل تكمن أساساً مع المجتمع الإسرائيلي ذاته، الذي ينزاح سنة بعد أخرى، صوب التطرف الديني والقومي، إلى حد العنصرية الكريهة ... وربما هذا ما تنطق به أرقام الاستطلاع العام للرأي الإسرائيلي الذي أجراه معهد «بيو» الأمريكي