منذ أن فتحنا عيوننا على الاستعمار، وعقولنا على الاستقلال، وقلوبنا تخفق للوحدة العربية. لطالما صدقنا (ورقصنا) لكل حاكم عربي يدعو إليها، أو يتظاهر بالدعوى إليها. ولكننا - ويا للأسف وسوء الخلف- كنا في كل مرة نبتعد عنها، ونحن نعتقد أننا نقترب منها، لينتهي الأمر بالوضع العربي الراهن الذي أنهي الحديث