قريبا من مخيم قلنديا، قبل شهرين، كان بيت العزاء في ساحة منزل عائلة الشهيد، ما أربك الطفلة والطفل الصغيرين. إذ قبل وقت ليس بالطويل، شهد المكان نفسه حفل زفاف، واستؤجرت للعزاء والعرس الخيمة عينها أو شبيهة بها. وطفلا الشهيد لم يستوعبا بعد (في ثاني أيام العزاء) أن والدهما استشهد، ويسألان متى يأتي، ويظنان أنهما في حفل زفاف، ويلوحان بالأعلام.