يصعب التعامل مع تجاهل الرئيس الأميركي لعبارة “حل الدولتين”، على أنّه تجاهل عابر، أو غير مقصود، بل هو يعكس توجهاً يعني أنّه يتأرجح بين سيناريوهين أساسيين، الأول السعي لإطلاق عملية سلام جديدة بدون أي مرجعيات أو أفكار، والثاني أنّه سيلجأ إلى العودة لفكرة إدارة الصراع، دون البحث