لم يكن داعية، مع أنه كان كذلك، ولكنه سجل لنفسه عبر أفعاله على أنه قائد سياسي بامتياز بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى وعمل وتطلع، ولم يكن خياره في تأسيس حركة سياسية بمرجعية اسلامية، لأنه كان معادياً لليسار أو للتوجه القومي، بل اعتبر أن غياب تيار سياسي بنكهة اسلامية،