في القضايا الكبرى والمركزية للأمة العربية لا يصح أن تنفرد بوضع حلول لها جهة من الجهات، ولا مكان في مثل هذه القضايا للمثل السائد «أهل مكة أدرى بشعابها»، صحيح أنهم يعانون تحت قضية قومية ما كالقضية الفلسطينية مثلاً، وتحديداً هم أكثر احتراقاً وأكثر تضحية من أجلها، لكن ذلك لا يعني أن تكون