حتى منتصف السبعينات من القرن الماضي كان لبنان متوقدا وليس له مثيل على المستوى العربي، كان هنالك شغف لدى المثقفين من الإعلاميين اللبنانيين وغيرهم في زيارات يومية للمقاهي يتقلبون فيها بين السياسات من كل نوع والثقافة ايضا اضافة إلى الأخبار الشخصية لهذا وهذه.