قطاعات من النخب والجماهير العربية، من السنّة والشيعة، ما زالت عالقةً في رواسب الصراع الطائفي والحروب الأهلية العربية، ولم يمثّل «طوفان الأقصى» وما تلاه بالنسبة إليها إلا أداةً لتسجيل النقاط
ثلاث قضايا يثيرها المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الأميركي جو بايدن حول الوضع في المنطقة ومستقبل الحرب في غزة والمفاوضات على التوصل إلى اتفاق ينهيها. القضية الأولى هي معرفة صاحب المقترحات التي نسبها بايدن لكيان الاحتلال، بينما خصص أجزاء أساسية من مؤتمره الصحافي لمناشدة قادة الكيان لدعم المبادرة واعتبارها فرصة لتفادي الغرق في حرب لن تنتهي، مهاجماً الذين يريدون مواصلة الحرب ويتحدثون عن النصر الكامل.
قال الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي إن أمام تل أبيب مخرجا واحدا -ولن تختاره- رغم أنه الطريقة الوحيدة لتجنب السقوط في الهاوية التي تقف على حافتها الآن، وهو أن تقول نعم للحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضي.
بينما تحتدم الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، فإن مسألة اعتراف فرنسا قريباً بالدولة الفلسطينية باتت تؤرق الدبلوماسية الفرنسية بشكل متزايد، لا سيما بعد اتخاذ إسبانيا النرويج، إيرلندا لهذه الخطوة هذا الأسبوع.
كشّر القضاء "الإسرائيلي" «المستقل» عن أنيابه بوجه «المحكمة الجنائية الدولية» في لاهاي. القضاء الذي استهدفته «حكومة الكهانيين»، السنة الماضية، بمخطط لـ«إصلاحه»، أو ما عُرف بـ«الانقلاب» لتحويل "إسرائيل" إلى «دولة شريعة» يحكمها «معسكر المؤمنين»، خرج، أمس، في خضم «ورشة» انطلقت من الكيان لمواجهة «وقاحة» المحكمة التي تجرّأت على من هي فوق القانون،
وقال أعضاء هيئة التدريس، في قرارهم: "لقد فقدنا الثقة في قدرة الإدارة العليا، التي يجسدها الرئيس، على اتخاذ القرارات الصحيحة للجامعة بناء على سلسلة أخطاء وسوء تقدير وتجاوزات وانتهاكات لقواعد الحكم والسياسة العامة".
حاولت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تفسير انتحار 10 ضباط وجنود في جيش الاحتلال منذ هجوم طوفان الأقصى، وقالت في تحقيق أجرته وكشفت فيه عن الأمر إن المحادثات مع الأقارب والمهنيين تشير إلى أن ما رآه المنتحرون في مواقع القتال "دمر أرواحهم".
تواصل الإدارة الأميركية إرسال رسائل متناقضة في سياستها تجاه الحرب "الإسرائيلية" على غزة خصوصا في ظل اجتياح القوات "الإسرائيلية". وقبل أيام من إتمام التقرير المطلوب من وزارة الخارجية تقديمه إلى الكونغرس حول مدى التزام "إسرائيل" بالقانون الدولي
في اليوم الثالث للعملية البرّية في شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، حافظت الدبابات "الإسرائيلية" على تمركزها في المناطق التي وصلت إليها. ولم تقم حتى وقت متأخر من ليل أمس، بأي محاولة تقدّم في الأحياء العمرانية المأهولة من مثل الشوكة والجنينة والسلام. حيث بقيت الدبابات متمركزة في محيط معبر رفح البرّي، و«محور فيلادلفيا» شرق المدينة.
وافقت حركة “حماس”، مساء أمس الاثنين، على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأبلغت مصر وقطر وأطراف دولية وإقليمية بموافقتها، فيما ردت حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي إنها “تدرس جميع المقترحات المتعلقة بالمفاوضات” وأنها ستواصل هجومها على مدينة رفح.
ar اخترنا لكم انتقاء التحرير wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
52 من الزوار الآن