الحركة الصهيونية صاحبة أكبر ثلاث ثلاثيات. من الكذب الصُّراح، والافتراء القبيح، وتشويه الحقائق والوقائع والتاريخ. والمضحك المبكي، أو المدهش العجيب، أن كثيرين في العالم يصدقون ذلك، ويبنون عليه، ويتعاملون معه بوصفه حقائق لا يأتيها الباطل من أي من جوانبها واتجاهاتها؟! وتُحمى بسياسات، وإعلام وقوانين، والأنكى من ذلك أنه يعاقب عقوبات رادعة، وفي دول أوروبية وفي الولايات المتحدة الأميركية، من يقارب تلك الوقائع بالبحث، ليصحح أو يناقش.. فحرية التفكير، والتعبير، والبحث العلمي هنا ليست ممنوعة فقط، بل تعرِّض صاحبها للسجن، وربما للقتل.. ولم يكن روجيه جارودي، ولا الأب بيير في فرنسا وحدهما نماذج على ذلك، بل هناك آخرون، منهم سويسريون، سُحِبت منهم شهادات الدكتوراه التي حصلوا عليها، لأنهم قاربوا تلك المواضيع، التي يمنع مقاربتها منعًا باتًّا. بينما يُسمح بتضخيم قصاصة ورق، كتبتها طفلة يهودية، لتصبح وثيقة تاريخية، تحتفي بها المجامع العلمية، ومراكز البحث، وتوضع في المتاحف.. فقط لأنها ليهودية أو يهودي، عثر عليها بعد سبعين سنة من الحرب العالمية الثانية، ومن ثم تدخل عالم “أكاذيب اليهود”، ذلك العالم الذي ألغى من الذاكرة أكثر من خمسين مليون ضحية، من ضحايا الحرب العالمية الثانية، لكل منها “يد واسم”، وأسرة وتاريخ، وصفة إنسان.. ممن قضوا في تلك الحرب القذرة.. وتم ذلك الإلغاء، أو المحو، ليحتل الذاكرة ضحايا يهود فقط، وليزاد في عددهم كل يوم؟! نحن ندين النازية، ومذابح هتلر، ونحن من ضحايا ذلك، بحكم نكبتنا بالصهيونية.. ونحن مع معاناة كل الشعوب التي عانت على يد الفاشية، والنازية، والعنصرية.. ولا ننكر وجود ضحايا يهود في تلك الحرب. ولكن لا يقبل العقل ولا الضمير، أن يصبح ذلك وحده عنوان العالم ومأساته، فهناك كثير من الشعوب عانت وتعاني من ويلات تلك الحرب، ومن ويلات كل الحروب.. وهناك شعوب وبلدان تكدح وتدفع للصهاينة على الخصوص، تحت تأثير الثلاثيات السمجة للحركة الصهيونية، ويتم ذلك منذ عشرات السنين، وهناك شعب فلسطيني كان مصابه وما زال فادحًا، بسبب ذلك.. حيث أُخذ منه وطنه بالإرهاب الصهيوني، وما زال قيد المذبحة الصهيونية، منذ أكثر من سبعين عامًا، وفي كل يوم له معاناة وضحايا ومعذبون، وفي كل يوم يتم الاستيلاء على أرض مما تبقى له من أرضه، ويُقتل أفراد من أبنائه، ويُحرَق بعضهم أحياء في الغابات، أو في بيوتهم وهم نيام، وتُدَنَّس مقدَّساته، ويمنع من ممارسة حقوقه، حتى حق العبادة من تلك الحقوق، وحق رفع اسم الله في أذان، هو جزء من فريضة الصلاة لدى المسلمين، يمنَعُ منه. ويتم الاستيلاء على أرضه لإقامة مستوطنات “يسمونها شرعية” لليهود، على حساب أصحاب الأرض والوطن والتاريخ، وآخر ذلك كان مستوطنة في الضفة الغربية قبل أيام، لمن كانوا قد احتلوا “عمّونة” من اليهود، وأقاموا فيها بلا وجه حق. ومن عجب وأسف، أن يسمي العالم، ومعه عرب وفلسطينيون، أن يسميَ بعض المستوطنات الصهيونية التي يقيمها الاحتلال “شرعية”، وأخرى غير شرعية.. في حين كلها اغتصاب يتم بالإرهاب، ولا شرعية لمحتل، فكيف يسمى اغتصابه للأرض، وإرهابه للشعب “شرعيًّا”؟! أَلأن القوة هي صاحبة النطق باسم الحق، وبجعل الباطل حقًّا؟!
وعود إلى البدء نقول، بشأن الصهيونية وثلاثياتها الثلاث المقرِفة.. إن تلك الثلاثيات السمجة، التي يقبلُها العالم، ويُقبِلُ عليها، ويتعامل معها منذ عشرات السنين، ويردِّدها من دون ملل، هي:
أولًا: ثلاثية الأساطير المؤسسة للصهيونية، كما سماها الفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي.. وهي أكبر ثلاثة أساطير قامت عليها دولة العنصرية والإرهاب “إسرائيل”، وابتزّت بها العالم، وهي:
١ – وعد الرّب لليهود بأرض كنعان، “أي بعقارات في فلسطين العربية”؟! وكأن الرب ـ جل جلال الله ـ سمسار عقارات، يتصورونه على نمط التجار اليهود الكارهين لسواهم من بني البشر، بسبب من توطد جشع وحقد فيهم، وأنموذجهم الأشهر “شايلوك” تاجر البندقيّة، شخصية شكسبير الخالدة.
٢ – أن اليهود هم “شعب الرّب المختار”؟! وكأن الرّب الخالق لا يحب كل خلقه، ولا يساوي بينهم، ويصنفهم على نحو عنصري، هذا حبيب، وهذا قريب، وذاك بعيد، أو مُبعد، أو مستبعَد؟! فيا له من تصوّر سقيم وعقيم وغريب ومريب مقيم، عن الخالق جلّ وعلا، الذي كل البشر أمامه سواسية، وهو العدل والإنصاف والرحمة، رب العالمين؟!
٣ – أمّا ثالثة هذه الثلاثية الأولى، وهي كبراهن.. فهي “المحرقة”، ستة ملايين يهودي قضوا على يد النازية في غرَف الغاز، أي في ما يسمونه “الشّوا = الشواه”. وقد زرت “أوشفيتز”، و”بوخنفالد”، ورأيت بعض ما يُسمّى محارق.. وهي أربعة مسارات حديدية قصيرة متحركة، يتسع الواحد منها لجسد واحد، وأكثر ما كانت تُستخدَم لحرق الجثث التي تحمل وباء، أو تلك المتعفنة بشكل ما، أما غرف الغاز فلم أرها، لكنني قرأت تقارير عنها، ومنها ما كتبه بول راسنييه في كتابه “دراما اليهود في أوروبا”، كتاب من ثلاثة مجلدات، مُنع تداوله في فرنسا، وتُرجم للعربية بتكليف مني، تحت عنوان “خديعة القرن العشرين”، نشره اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
إنني ممن لا ينكرون “المحرقة”، وممن يستنكرون كل عذابات البشر، ومنهم يهود، على أيدي النازيين أو غيرهم.. ولكنني ممن يرفضون التهويل والتزوير والتشويه، وأن تصبح مذبحة “كيشينيف” على سبيل المثال، وهي “أعمال شغب معادية لليهود حدثت في كيشينيف (كيشيناو) عاصمة محافظة بيسارابيا في الإمبراطورية الروسية.. أن تصبح من أكبر المذابح اليهودية في روسيا القيصرية، ولم يتجاوز عدد ضحاياها ١٦ شخصًا؟! بينما ضحايا قرية قِبية، أو نحالين، أو دير ياسين، في فلسطين المحتلة، تلك التي تمت على أيدي الإرهابيين الصهاينة، بلغت ما بين ٥٤ إلى ٦٥ لكل منها، هذا عدا ما هو أضخم وأكبر من الإجرام اليومي المستمر، أعني ترحيل أكثر من نصف شعب فلسطين من أرضه التاريخية، وسرقة وطنه.
ثانيًا: أمَّا الثلاثية الثانية، فهي ثلاثية للخداع والابتزاز، والتخويف، وكلها أسلحة بيد “اللوبيات” الصهيونية، وتتألف من:
أ – معاداة السامية. وكأن سام بن نوح، لم يكن له ذرية، ولم يبق من ذريته إلا اليهود، أما الأقوام الأخرى من العرب إلى آخر من تَعُدّ من الأمم من أبنائه، ممن ينسبون إلى سام بن نوح، فهم ليسوا ساميين؟ وفي هذا اختزال غريب، وافتراء فظيع، وادعاء لا أكذب ولا أسوأ ولا أفظع. وفضلًا عن ذلك، فهو ينطوي على مغالطات لا يقبلها لا العقل، ولا المنطق، ولا المنهج، ولا التاريخ. إذ متى كانت الديانة السماوية قومية، أو لقوم، حتى تصبح اليهودية سامية، واليهودي سامي؟! وهل الاشكينازيم الغربيون، والخَزَريون، ومن هم في تصنيف آرثر كوستلر، أبناء “القبيلة الثالثة عشرة”، هل هم ساميون؟! عجيب؟! وربما يخطر ببال باحث يهودي متطرف، مثل آرييه ألداد، أن يجعل اليهودية أقدم من سام بن نوح، ليصبح كل من يُنسَب إلى هذا الجد ممن اصطفاؤهم، من أبنائه وأحفادهم، هم الساميون فقط، مسقطًا حتى خِلْفَة إبراهيم الخليل من إسماعيل، مكتفيًا بإسحاق، لأن هذا الباحث الصهيوني لا يطيق أبناء إسماعيل بأي شكل من الأشكال، ويفيض عنصرية.. وما عليه إلا أن يجعلهم غير ساميين، بل ومعادين للسامية؟! ولا أدري هنا.. هل هذا مضحك أم مبكٍ.. لا سيما عندما يصدقه العقل الغربي، وكثير ممن هم أتباعه. والربط السياسي الأغرب والأعجب، هو أن كل من لا يرضى عن سياسات “إسرائيل” هو معادٍ للسامية.. فهكذا أراد شارون، وهكذا قرر “فالعداء للسامية عداء لإسرائيل، والعداء لإسرائيل عداء للسامية؟! وهكذا سار العالم على “شريعة زعيم الإرهاب الصهيوني شارون”، إذ إنه عند اليهود، كلما كبرت جريمة القائد اليهودي، وتجاوزت القانون والأخلاق، كلما علت درجته، فيصبح ملكًا، أو رمزا من رموز بني “إسرائيل”، وما أكثرهم؟!
ب – “فلسطين أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض”.. هذه الكذبة السمجة. سُحِبَت نسبيًّا من التداول.. بعدما تم الرد المفحم على “جولدا مائير”، التي قالت، بصلف وانعدام رؤية، وأمام العالم كله: “الفلسطينيون.. أين هم؟!”، وأتاها الرد القوي، بعمل فدائي منظم، ومتصاعد، ومبدئي، من أبناء فلسطين، وقال الفلسطينيون لها وللعالم “نحن هنا أبناء الأرض والتاريخ، نحن الفلسطينيون، نحن ملح الأرض، وأهل الأرض، ومن سيحرر الأرض”. لقد صدَّق العالم، واعترف بالثورة، وانكشفت كذبة صهيونية غبية، دامت عشرات السنين، فلم تعد صالحة للتداول.
ج – “الصهيونية ليست حركة عنصرية”.. وهذا الادعاء السخيف، الذي تنقضه الوقائع التاريخية، والممارسات اليومية، وتنضح به الأدبيات الصهيونية، الحزبية منها وغير الحزبية، ويتجلى في السياسات والعلاقات الاجتماعية، وفي النظرة لغير اليهود “الغوييم”، وفي ما يقول به الحاخامات، مستَنبَتًا على فروع التلمود، وتكمن فيه استباحة لغير اليهود، لأنهم من سلالة صاعدة من طين الأرض ودودها، وقرودها.. وهو مما يقولون به، وعبر عنه داروين اليهودي بنظرية التطور.. بينما هم، أي اليهود، من السلالة النازلة من السماء إلى الأرض.. وكم بين الصاعد إلى مدى، والنازل بكل مدى من فروق”! وربما كمن في ذلك العقل العنصري، أنهم وحدهم نسل آدم، وأن البشر الآخرين هم من الحمأ المسنون.. وهكذا يجوز لليهودي، وفق شريعته، وليس وفق شريعة موسى عليه السلام.. أن يستحل دم الآخر “الغوييم” وماله، وأرضه، وعرضه.. وأن يتخذه وما يملك، ملكية خاصة له، يفعل به ما يشاء، متى شاء؟! لقد ثبت بما لا يقبل شكًّا، وبما كوَّن رأيًّا عالميًّا عامًّا، أن الصهيونية حركة عنصرية، ودمغها القرار ٣٣٧٩ بذلك.. والقرار لم يُلغ، لكن مفعوله عطل بقرار لاحق، شارك في اتخاذه ـ للأسف الشديد ـ عرب من العرب وفلسطينيون من الفلسطينيين، بذريعة “التخلص” من كل “ما يُزعج إسرائيل”، حسب التعبير الأميركي في حينه، عندما وقفوا على أعتاب أوسلو البائسة، وأغرقونا في البؤس الأوسلوي. و”إسرائيل” دولة عنصرية بالاعتقاد، والتفكير، والتدبير والممارسة، وعنصريتها أفظع من العزل العنصري “الأبارتهايد”، لكنها تخادع، وتتحايل على القوانين والممارسات لكي تموه الإبادة المنهجية للفلسطينيين، وليس العزل العنصري ضدهم فقط.
ثالثًا: والثلاثية الثالثة، من ثلاثية الصهيونية، تتمثل في الافتئات، والادعاءات، والافتراءات الثلاث الآتي ذكرها:
A – “الجيش الإسرائيلي جيش يراعي الأخلاق”؟! وتلك من فظائع الكذب الذي لا يخفى على أحد. فلم يعرف العالم قوة وحشية، منعدمة الأخلاق كجيش العدوان الإسرائيلي، ولم تتوصف همجيته كما هي في واقع الأمر، فهو وريث منظمات الإرهاب الصهيوني في فلسطين، من إيتسل، إلى ليحي، إلى الهاغانا.. والقائمة تطول، وتلك معروفة بإجرامها، وبالذابح التي ارتكبتها، وبأنها كانت تبقر بطون الحوامل، وتقتل الصغير كما الكبير. ومن ثم أصبحت جيش الإرهاب المنظم، الذي كان وما زال، أكثر تلاميذ النازية نجابة في الإرهاب والإجرام. وهو الذي ارتكب ما ارتكب من فظائع ضد العرب والفلسطينيين، من ذبح الأسرى المصريين في سيناء، إلى آخر المذابح في غزة التي ترزح تحت حصار قتال، منذ أكثر من عشر سنوات، والهدف المعروف، هو إبادة الشعب هناك بكل الوسائل الممكنة. مرورًا بلبنان، والجولان، وما يجري في القدس والضفة في كل لحظة وآن، مما يفوق الوصف في الشر والعذاب والإرهاب والاضطهاد، ضد الشعب الفلسطيني.
B – “الاستيطان لا يعيق السلام، وإسرائيل تريد السلام”، هل بقي في العالم كله، بمن في ذلك حلفاء “إسرائيل” وحماتها، من لم يقل إن الاستيطان يدمر فرص السلام، ولا يبقي للفلسطينيين لا قوام دولة، ولا ما يفاوضون عليه.. وأن حكومات “إسرائيل” تقضي على كل فرص السلام، بالاستيطان أولًا، وبأشكال التهويد والعدوان ثانيًا.. وهي لا تريد السلام، بل تعاديه.. وتتبع سياسة استيطانية منهجية، ينعدم معها التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، حيث لا حل الدولتين يقوم، ولا دولة لقوميتين تُقبَل، أو تشكل حلًّا، وتفضي إلى إحلالٍ للسلام.
J – “أن الإرهاب ليس صهيونيًّا، بل إسلاميًّا؟” هنا علينا أن نفرق بين الأصيل والطارئ، بين المتأصل المستفحل، وبين العارض العابر، سواء أكان مرَضيًّا أم ظرفيًّا. فمما لا شك فيه أن الإرهاب الصهيوني عريق عراقة العنصرية الصهيونية، فهما متلازمان. وإذا استعرضنا التاريخ وجدنا أنه منذ يوشع بن نون، وحرق أريحا، والمطالبة باتباع نهج “احرقوا كل شيء البشر والدواب وغير ذلك.. مما يوجد منصوصًا عليه في التوراة، ومتبعا في التلمود، منذ حريق أريحا وما بعد.. وذاك إنتاج إرهاب صهيوني متأصل، نابع من متلازمة عقيدية تربوية تاريخية، عنصرية أصلية وأصيلة. أما في الإسلام، فملخص الوصايا، والتعليمات، والمنهجيات والممارسات، جاء مكثفًا في ما أوصى به أبو بكر الصديق الجنود قبل فتح الشام عام ١٢ هجري، متضمنًا حديثًا للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال:
“يا أيها الناس، قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عني: لا تخونوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلًا صغيرًا، ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة، ولا تعقروا نخلًا ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاةً ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع؛ فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له، وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام، فإن أكلتم منها شيئًا بعد شيء فاذكروا اسم الله عليها. وتلقون أقوامًا قد فحصوا أوساط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب، فاخفقوهم بالسيف خفقًا. اندفعوا باسم الله، أفناكم الله بالطعن والطاعون”. فلم يكن الإرهاب من مؤمنينا، ومن سار على نهج الإيمان والعقيدة في شيء. وإذا جاء شيء من ذلك، في ردات فعل، أو من مرتكبي جهالات، في أي وقت من الأوقات، فهو خروج على الدين والشرع والخُلُق والعُرف.. وذاك عارض مما تصاب به الأمم، فالإرهاب لا دين له، ولا جنس، ولا عرق، ولا لون، ولا وطن.. وهو مدان مرفوض، ومرض أشخاص يصيبهم بدائه، ولا يصيب الإسلام بداء.
أما عن إرهاب الدولة، الذي نجده مكثفًا في كيان الإرهاب الصهيوني، وفي حماية الولايات المتحدة الأميركية له، وفي استثماراتها فيه عبر العالم.. فذاك هو داء عالمنا في عصرنا، وهو الداء الذي حدث به وعنه، من دون حرج.. لأنه مكشوف، موصوف معروف.
الأربعاء 5 نيسان (أبريل) 2017
ثلاث ثلاثيات للحركة الصهيونية
علي عقلة عرسان
الأربعاء 5 نيسان (أبريل) 2017
الصفحة الأساسية |
الاتصال |
خريطة الموقع
| دخول |
إحصاءات الموقع |
الزوار :
18 /
2473041
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
21 من الزوار الآن