فيما تشخص الأنظار نحو رفح- الملاذ الأخير للنازحين في قطاع غزة، وسط خشية من قرب اجتياح جيش الإحتلال “الاسرائيلي” للمدينة، وارتكاب “مذبحة” كبرى اضافية بحقّ المدنيين، خصوصا بعد تصريح بنيامين نتنياهو
وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أنّ صناعة الدفاع الأميركية شهدت في العامَين الماضيين طفرةً في طلبيات الأسلحة والذخائر، من الحلفاء الأوروبيين الذين يحاولون بناء قدراتهم العسكرية، وكذلك من “البنتاغون” الذي يشتري معدّات جديدة لتجديد المخزون العسكري الذي استنزفته عمليات التسليم إلى أوكرانيا
لا يوجد أي خلاف إسرائيلي أميركي حول الحرب في غزة، وما زالت الإدارة الأميركية داعمة للحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، بل تريد أن تعطي نتنياهو الوقت الكافي لتحقيق أهداف الحرب التي أعلنها.
يُحيط بالعملية العسكرية المرتقبة في رفح الكثير من التعقيدات، وإن كانت لا تصل إلى المستوى الذي يساهم في منعها، بل تأخيرها لفترة زمنية لا نراها طويلة، بسبب رغبة الاحتلال في الانتقال إلى المرحلة الثالثة من عدوانه على القطاع في كلّ مناطقه.
وفق التعريف العملياتي للأونروا، فإن اللاجئين الفلسطينيين هم أولئك الذين كانت فلسطين مكان إقامتهم الطبيعي، خلال الفترة الواقعة بين يونيو/حزيران 1946 ومايو/أيار 1948، وفقدوا منازلهم وأراضيهم وموارد رزقهم، نتيجة لتهجيرهم عنوة من قراهم ومدنهم في فلسطين في حرب 1948.
نتائج المواقف العربية من الأونروا ومن مسألة العدوان والمذابح المتواصلة فيها من العدم ستتمخض منها إجابة صحيحة، وفي الوقت المناسب سيتم دفع الثمن، وعندها لن ينجو من المسؤولية كل رخوٍ ومائعٍ منصهر بالتصهين ومشارك بجريمة الإبادة
القضية فحسب في طبيعة الاجتماع السياسي، المختلف جوهريّا بين هذه اللحظة وتلك اللحظة، والذي من صور اختلافه اليوم قوّة الجهاز الأمني الرهيبة، وإطباق الدولة على المجتمع، وبنحو غير موجود في الماضي، ولكن يُضاف إلى ذلك اليوم انعدام المشروع السياسي الذي تكون له تمثّلات سلطوية في الواقع
يقوم وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن بزيارة للمنطقة هذه الأيام تشمل السعودية ودولاً عربية و“إسرائيل”. الجديد في هذه الجولة الخامسة له للمنطقة منذ بداية الحرب على قطاع غزة هو هدف وتوقيت الزيارة الذي يأتي بعد أكثر من 122 يوماً من حرب إسرائيلية وحشية مستمرة، فماذا يحمل بلينكن في جعبته؟
دخلت صنعاء معركة طوفان الأقصى، وهي البعيدة جغرافياً عن فلسطين، ضمن رؤيتها العقائدية والفكرية باعتبار فلسطين قضية الأمة المركزية، وقدمت قسطاً يفوق عملية الإسناد لغزة في حربها المصيرية.
في الوقت الذي تتزاحم وتتسابق فيه المحاولات الغربية والإقليمية لإيجاد تسوية أو حل للحرب الدائرة حاليًا في غزة، والتي ارتبطت بها بشكل مباشر ثلاث مواجهات على شفير التحول الى حروب أيضًا بما للكلمة من معنى- الأولى في جنوب لبنان وشمال فلسطين، والثانية في المياه الدولية والإقليمية المتاخمة لليمن
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
14 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 14