أقلام

وقبل أن يحدث ذلك، كانت كل دروب (المصالحة) قد سدت. وربما استباقاً لاحتمالات تطور ارتفاع حدة التوتر بين الحركتين، طرحت الجبهتان (الشعبية والديمقراطية) و(حركة الجهاد الإسلامي)

الصهاينة لا يؤمن جانبهم، ومن المحتمل جدا أنهم يدعمون الجماعات المسلحة في سيناء تمهيدا لدعمهم في الداخل المصري. الصهاينة معنيون بتخريب المجتمعات العربية زيادة على

إلى أن الاستطلاعات الأخيرة تظهر أن 40% من الجمهور العربي في إسرائيل غير راضٍ عن أداء القائمة العربية المشتركة ولن يدعمها في الانتخابات القريبة, وأن حزبه الجديد “العتيد”

تلك هي، في الجوهر، القواعد القديمة المتغطرسة التي كسرها أسرى حرية فلسطين، ويحاول الاحتلال اليوم إعادة فرْضها، ما يعني أن «الحركة الوطنية الأسيرة» مقبلة، لا محالة،

قد يقول قائل إن اعتماد هذه المقاربة في دعوة سورية الى المشاركة في قمة بيروت الاقتصادية تستوجب، بالضرورة، وجود حكومة في لبنان مؤلفة بحسب أحكام الدستور بعدما

ما يؤكد على هذا السيناريو هي تلك الاشتباكات بين «هيئة تحرير الشام» النصرة سابقاً من جهة والجبهة الوطنية للتحرير من جهة ثانية والمنظمات الاخوانية والتركمانية التابعة بشكل

واضح أيضاً إصرار إسرائيل على ما يمكن وصفه بتلقائية الحرب، عبر تدحرجها من ردّ إلى ردود، وصولاً إلى الحرب، وكأنها عملية حسابية معلومة النتيجة مسبقاً بمجرد أن يرد حزب الله

ا حصل ويحصل في سوريا هو تكرارٌ لتجربة حرب محلية/إقليمية/دولية في لبنان عام 1975، ولتجربة حرب أفغانستان في عقد الثمانينات التي كانت لتغيير نظامٍ موالٍ لروسيا

العام الجديد يحمل بارقة أمل ضعيفة، وهي حلحلة الوضع العربي نحو العمل المشترك، كأضعف الإيمان، وإنهاء التسوية في سوريا كورقة ضاغطة لتهدئة التوترات في العلاقات

من جهة، لا تتوقف بيانات فتح “بالطلقة الأولى ” والبطولات المجيدة والشهداء الأبرار من حركة فتح في هذه المناسبة. ومن جهة تختار الرئاسة هذا اليوم لتقوم بواجب العزاء عليه.