] كتاب مفتوح إلى المؤتمرين في طهران - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 23 شباط (فبراير) 2017

كتاب مفتوح إلى المؤتمرين في طهران

الياس عشي
الخميس 23 شباط (فبراير) 2017

لنعد، أيّها السادة، قليلاً إلى الوراء، لنعد إلى ما كتبه شارون:

«إنّ إسرائيل بتخليها عن مرتفعات الجولان تكون قد تخلّت عن شبكة من العوائق الطبيعية والاصطناعية التي تمنح الجيش الإسرائيلي الوقت كي ينجز التعبئة ويدافع عن نفسه».

إلى هنا ينتهي كلام شارون الذي جاء في «جيروزاليم پوست» تحت عنوان «حماقة العسكريين».

كيف نواجه هذا الكلام؟

أولاً: بإعادة النظر في استراتيجيّة السلام مع «إسرائيل»، سلام يتغرغر به العرب، صباحَ مساءَ، دون أن يكونوا قد قرأوا شيئاً عن تصوّرات «إسرائيل»، ودون أن يفهموا استراتيجية السلام في التصوّر «الاسرائيلي».

ثانياً: «إسرائيل» تريد كلّ شيء ولكنّها، حتما، لا تريد السلام.

ثالثاً: إنّ شارون، في إصراره على التمسّك بالجولان، هو صوت واحد من أوركسترا الكيان الصهيوني، وعندما توفي شارون، وتوقف عن العزف، برز مئة عازف غيره. ويوم يموت المايسترو فكلّ يهوديّ، إلى أن يثبت العكس، هو مايسترو لتحقيق وحدة «إسرائيل من الفرات إلى النيل».

رابعاً: الحلّ في المواجهة.. ولكنّ معظم حكّام العرب يرفضون هذه المعادلة، لأنّ مصالحهم وعروشهم وأحلامهم قد تنهار إذا ساد منطق المواجهة والتحدي.

أيها السادة المجتمعون في طهران…

إذا كان «الحجر» قد أغضب، قبل عشرين عاماً، باراك، فسحب مفاوضيه من استوكهولم، فكيف إذا تحوّلت مجتمعاتنا إلى مجتمعات مقاتلة؟


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2323068

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقلام   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

27 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 28

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28